لا يمكن تحقيق السعادة بالبحث عنها
صال الناس وجالوا في البحث عن السعاده وكثر الكتاب عنها والكتب اللتي تدعي طرق لتحقيقها
فما زلت تستمر في البحث عن السعاده فأنت في منأ عنها ومتى ما توقفت بالبحث عن السعاده حققتها
لان كل إنسان يبحث عن الشئ الذي ينقصه فالباحث عن السعاده تنقصه السعادة وما زال يبحث عنها اي ما زالت السعاده تنقصه وهي موجوده في ذات الشخص ولكن السبب الذي يبعد الشخص عنها هو عدم تفعيلها فمتى ما فعلنا السعاد في ذواتنا كنا في غنى عن البحث خارجا عنا
والسعاده تحقق باشياء
فمهم من وضع المال ومنهم من وضع اشياء اخرى
وفي ديننا أن السعاده في التقى
وكما قال الحطيئه
ولست ارى السعادة جمع مالٍ......ولكن التقي هو السعيديقال ان الحياة فلسفة والفلسفة ام المنطق والمنطق اساس الحياة فلنبحث عن السعادة من خلال هذه المعادلة قد نستطيع ان نحققها لانفسنا.
أتبع هذه الخطوات لتكون سعيدا:
1 حدد ما هو مهم في حياتك. وعلى سبيل المثال: قد ترغب بالحصول على وظيفة معينة ، اقتناء اشياء معينة ، اقامة علاقة مع شخص ما، قضاء الوقت بمفردك ، قضاء الوقت مع الآخرين ، وقت للابداع ، وقت للقراءة ، وقت للاستماع للموسيقى.
2. فكر بالأوقات التي شعرت فيها بالسعادة ، اين كنت؟ من كان معك؟ماذا كنت تفعل؟ وبماذا كنت تفكر؟.
3. قرر تخصيص وقت اكثر لعمل الأشياء المهمة والتي تجعلك تشعر بالسعادة، لتكون سعيدا اجعل السعادة على راس أولوياتك في الحياة.
4. ابدأ بالامور السهلة وواصل مع الكبيرة. ومن أمثلة الامور السهلة: القراءة لمدة 15 دقيقة ، المشي قليلاً ، التحادث هاتفيا مع صديق ، الخروج لشراء مستحضر شعر أو شموع.
5. ركز على ما هو إيجابي في شخصيتك وفي الآخرين وفي الحياة بشكل عام بدلاً من الوقوف على الأشياء السلبية . وإذا كنت في رحلة ، اكتب ما تستطيع من الامور الإيجابية واحتفظ بالقائمة للمراجعة والاضافة.
6. ثمن ما هو جار الان في حياتك .وركز على ما حسن في صحتك ، وظيفتك ، حياتك العاطفية ، الأصدقاء ، الأقرباء والعائلة، وضعك المالي ووضعك المعيشي.تلميحات
سل الاخرين : ماذا يسعدكم؟ او اي شئ يجعلكم تشعرون افضل؟.
وامرطبيعي ان تسأل من اجل مساعدة محترفين. تحدث الى معالج نفساني ، مستشار مهني او مرشد ديني لمساعدتك لتنظيم الامر بما يجعلك سعيداً.
اقرأ كتبا حول السعادة. فالحكماء كتبوا عن السعادة منذ مئات السنين.وابحث عن هذه الكتب تحت تصنيفات علم النفس والفلسفة و الاخلاق.
8.03.2007
لا يمكن تحقيق السعادة بالبحث عنها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق