أن تكذب و أنت على علم بأنك كاذب فهنا قد أتفهم وضعك.
أن تكذب و أن تصدق كذبتك و تؤلف عليها مسلسلاً من التهم الزائفة تقوم بتمثيله و إخراجه و تتولى أمر توزيعه بين البشر فهنا يجب أن أعبر لك عن فائق عدم احترامي.
أن “تتسلق” الآخرين لتحقيق غاياتك متخفياً تحت ستار استحيائك من قبح أفعالك فهنا قد أتفهمك .
أن تتسلق الآخرين لتحقق غايتك ثم تخلع عنك ورقة التوت الأخيرة و تتعرى من حيائك غير آبه بما قد تسببه بشاعة مظهرك فوق بشاعة أفعالك فهنا يجب أن أعبر لك عن فائق عدم احترامي.
أن تكون من أهل الكلام و تتورط بوعود أكبر من حجمك الطبيعي لم تكن مطالباً بها من الأساس ، ثم تتقزم عند اضطرارك للوفاء بها فهنا قد أتفهم صعوبة موقفك.
أن تحاول اختلاق الحجج الوهمية و تتفنن في صناعة العقبات وترمي الآخرين بحجارك لتبرر تقزمك أمام وعودك فهنا يجب أن أعبر لك عن فائق عدم احترامي .
أن تؤذيك رؤية صداقة و أخوة نظيفة دامت سنوات خارج إطارك و فلكك فهنا قد أتفهم عدم استيعاب خيالك المريض لهذا النوع من العلاقات .
أن تسعى للوشاية بين الأصدقاء و تترصد زلات ألسنتهم كي تخرب عشرة عمر فهنا يجب أن أعبر لك عن فائق عدم احترامي .
أن تكون كائناً بشرياً يحمل عيوب البشر فهنا قد أعذرك .
أن تحاول طلس سواد وجهك بقناع الملائكة فهنا يجب أن أعبر لك عن فائق عدم احترامي .
أن تكون وفياً صادقاً و تلقي على مسامعنا محاضرة تملؤها الشعارات البراقة فهنا قد أحترمك.
أن تكون يداك ملوثتان للتو في وليمة الخيانة ثم تتحدث عن الأمانة و الخيانة بصوت مرتفع فهنا يجب أن أعبر لك عن استنفاذك لمخزون عدم احترامي .
بقلم الأستاذة:
ريم
0 التعليقات:
إرسال تعليق